يعيش النادي الأهلي حالة من “الصداع” الإداري في الوقت الحالي بسبب وجود 3 لاعبين غير مرغوب بهم داخل جدران القلعة الحمراء خلال الفترة الحالية.
ويستعيد النادي الأهلي لاعبين من بين الأجانب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بعد نهاية موسم 2022/2023، ونهاية فترة إعارتهما للخارج من أجل التخلص من رواتبهما على مدار الموسم الماضي.
بينما يتواجد لاعب واحد أجنبي داخل النادي الأهلي في الوقت الحالي، يرغب المارد الأحمر في التخلص منه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بسبب عدم وجود قناعة فنية بقدراته وإمكانية تقديم الإضافة لكتيبة مارسيل كولر مع الفريق.
3 أجانب صداع داخل الأهلي
ويعود الثنائي والتر بواليا ولويس ميكيسيوني إلى النادي الأهلي بعد نهاية فترة إعارتهما مع ناديي القادسية وأبها السعوديين على التوالي عقب نهاية الموسم الماضي 2022/2023، مما يمثل عبء جديد على النادي الأهلي.
ولم يستطع والتر بواليا تقديم المستوى المأمول منه من أجل إقناع نادي القادسية السعودي، الناشط في الدرجة الثانية، من أجل شراء عقد اللاعب بشكل نهائي، ليعود إلى الأهلي مجددًا بعد نهاية إعارته ويصبح لزامًا على إدارة القلعة الحمراء التخلص منه خلال فترة الانتقالات الصيفية.
أما لويس ميكيسوني فلم يستطع حتى إكمال الموسم مع نادي أبها السعودي بعدما تم فسخ إعارته في منتصف الموسم الماضي 2022/2023 بسبب مستواه المتراجع بشكل كبير للغاية، إلا أنه منحه الراتب بالكامل له على مدار الموسم.
هدف عالمي من لويس ميكيسوني يحرج به نادي #الأهلي المصري#CAFCL pic.twitter.com/cVDqkObT6b
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 23, 2021
بجانب الثنائي العائد من الإعارة، فإن البرازيلي برونو سافيو يمثل هو الآخر صداع إضافي في رأس النادي الأهلي بعدما فشل اللاعب في تقديم أوراق اعتماده نهائيًا على مدار الموسم الحالي، وبات شبيه بالعبء على إدارة القلعة الحمراء ويجب التخلص منه.
وأصبح السويسري مارسيل كولر لا يعتمد نهائيًا على البرازيلي برونو سافيو في النصف الثاني من الموسم الحالي 2022/2023، مع طلبه للإدارة بضرورة التخلص منه خلال فترة الانتقالات الصيفية لاستبداله بصفقة أجنبية أخرى.
بالتالي فإن الأهلي أمامه تحدي كبير في الانتقالات الصيفية للتخلص من الثلاثي الأجنبي وتوفير رواتبهم لإبرام صفقات جديدة من أجل دعم الفريق بما يطلبه مارسيل كولر خلال الموسم القادم.